شخصيات ودول

معلومات عن دولة جيبوتي

هناك الكثير من المعلومات عن دولة جيبوتي المميزة، العديد من دول القارة الأفريقية غير معروفة لسكان العالم، ورغم شهرة هذه الدول ومميزاتها الكثيرة إلا أن معظم شعوب العالم لا يعرفون سوى أسمائها ، ودولة جيبوتي هي من تلك الدول التي تشتهر بالمجاعة والفقر، لذلك سنشير إلى معلومات دولة جيبوتي من خلال الموقع.

معلومات عن دولة جيبوتي

جمهورية جيبوتي هي إحدى دول القارة الإفريقية أو يسميها البعض القارة السوداء والتي رغم شهرتها إلا أن العالم لا يعرف سوى إسمها ولذلك سنذكر الكثير من المعلومات عن دولة جيبوتي جيبوتي. على النحو التالي:

  • عاصمتها وتسمى أيضا جيبوتي.
  • جيبوتي كانت تعرف سابقاً باسم الصومال الفرنسي، وقد احتلتها فرنسا وحصلت على استقلالها عام 1977م، وتحديداً في 27 يونيو.
  • تحكم دولة جيبوتي جمهورية شبه رئاسية، مما يعني أن السلطة التنفيذية في البلاد تشترك مع السلطة التشريعية عند انتخاب رئيس جديد.
  • جيبوتي عضو في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤسسة التمويل الدولية وغيرها من المنظمات.
  • تنقسم دولة جيبوتي إدارياً إلى ستة مناطق هي: منطقة علي صبيح، ومنطقة إرتا، ومنطقة دخيل، ومنطقة أوبوك، وأخيراً منطقة جيبوتي التي تضم العاصمة جيبوتي.
  • تدرس حكومة جيبوتي قرار إنتاج الطاقة الكهربائية بجدية منذ عدة سنوات، وتعتزم إنتاجها باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية التي تتوافر بكثرة في أراضي جيبوتي.

معلومات عن دولة جيبوتي جغرافيا

تتميز جغرافية دولة جيبوتي إلى حد ما، حيث أنها تحتل مساحة على الساحل الغربي لمضيق باب المندب، الذي يفصل أراضيها عن أراضي شبه الجزيرة العربية. كما تحد دولة إريتريا جيبوتي من الشمال. ومع الحدود التي تفصل بين البلدين يصل طولها إلى أكثر من 109 كيلومترات مربعة، بينما تشترك في الحدود مع دولة إثيوبيا، ومن الحدود الغربية يبلغ طول الحدود التي تفصل بين جيبوتي وإثيوبيا 349 كيلومتراً مربعاً. كيلومترات.

وتنقسم الحدود الشرقية بين البحر الأحمر من الشمال الشرقي، ثم خليج عدن، ثم الحدود الصومالية من الجنوب الشرقي. تنقسم دولة جيبوتي إلى منطقتين من حيث المناخ. الأول هو المناطق الساحلية حيث يكون الجو حارا. ويسود المناخ الرطب في معظم فصول السنة.

وفي الحالة الأخيرة، هناك مناطق داخلية ذات مناخ صحراوي يختلف كثيراً عن مناخ المناطق الساحلية، حيث يصل معدل هطول الأمطار في الصيف إلى 37 بوصة في المرتفعات. بمقدار 50 بوصة، بينما في المناطق الجنوبية من البلاد سينخفض ​​معدل هطول الأمطار إلى 5 بوصات.

معلومات ديموغرافية عن دولة جيبوتي

وبعد ذلك نذكر معلومات دولة جيبوتي فيما يتعلق بالكثافة السكانية والتشتت السكاني، وذلك نتيجة للإحصائيات التي أجرتها حكومة جيبوتي عام 2013، والتي تبين أن الكثافة السكانية في جيبوتي قد تجاوزت 872.932 نسمة، إلا أن إحصائيات عام 2015 وبينت أن عدد سكان البلاد ارتفع إلى 961 ألف نسمة، أي أنه خلال عامين فقط ارتفع عدد سكان البلاد بنحو 100 ألف مواطن.

ورغم ذلك فإن جيبوتي تعتبر من أصغر الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية، كما أن أكثر من 20% من سكان جيبوتي يصنفون تحت خط الفقر الدولي.

علاوة على ذلك، ينقسم سكان جيبوتي إلى عدة مجموعات على أساس العرق، إلا أن غالبية السكان من مجموعتي العفر والصوماليين، أما المجموعات المتبقية فهي تتنوع بين العرق العربي والأوروبي والإثيوبي. اللغة العرقية التي يتحدث بها معظم الناس هي الصومالية أو العفارية، وهي لغة تمزج بين عدة لهجات عربية، علماً أن اللغة الرسمية لجيبوتي هي الفرنسية منذ الاحتلال الفرنسي.

معلومات عامة عن دولة جيبوتي

وهناك العديد من المعلومات الأخرى التي قد تخطر على ذهن من يتساءل عن معلومات دولة جيبوتي، ونلخص بعضًا من هذه المعلومات في السطور التالية:

1- العملة المستخدمة

العملة الرسمية في جمهورية جيبوتي هي الفرنك الجيبوتي، ويصدر البنك المركزي للدولة الفرنك الجيبوتي على شكل عملات معدنية بالإضافة إلى العملة الورقية. أعلى فئة من أوراق الفرنك الجيبوتي الصادرة هي 10000 فرنك جيبوتي.

العملات المعدنية الصادرة بالفرنك الجيبوتي والأكثر استخداماً بين الجمهور هي العملات المعدنية من عيار 1 و2 و5 قيراط، والتي يتم تصنيعها باستخدام الألومنيوم، أما العملات المعدنية من عيار 10 و250 و500 قيراط فهي مصنوعة من البرونز والألومنيوم. 100 و 50 عبارة عن نيكل مكربن ​​وأخيراً يتم عمل 1000 و 2000 و 5000 و 10000 ورقة نقدية.

2- المواصلات العامة

يعد التاكسي الأخضر أكثر وسائل النقل العام شيوعًا المستخدمة في المدن الرئيسية في جيبوتي مثل جيبوتي ودخيل وأرتا ودورالي، وبالمثل كانت خطوط السكك الحديدية هي وسائل النقل العام الرسمية للقطاعات الفقيرة في المجتمع. وبعد التوقف أصبحت السفينة وسيلة النقل الرسمية في البلاد.

3- الديانة السائدة في البلاد

لا يمكننا الحديث عن معلومات دولة جيبوتي دون ذكر الديانات المستخدمة فيها، لأن جيبوتي تنقسم إلى ديانتين الإسلام والمسيحية، وأغلبية سكان الدولة من المسلمين ونسبتهم أعلى. 94% من السكان وتقتصر نسبة السكان المسيحيين على 6%. فقط من مجموع سكان البلاد مما يدل على أن جيبوتي مسلمة.

كما يجب أن نشير إلى أن دين الإسلام دخل إلى البلاد في صدر الإسلام عن طريق التجارة مع التجار العرب والتجار المسلمين، كما تعيش في أراضي جيبوتي العديد من القبائل العربية، وهي قبائل العفريا والعيسوية الصومالية.

4- التوسع في الزراعة في جيبوتي

تزرع في أراضي جيبوتي العديد من المحاصيل أهمها الطماطم التي تزرع للاستهلاك المحلي، وكان السبب الرئيسي للمجاعة والفقر الذي نشأ في هذه البلاد هو التوزيع غير السليم للأراضي الزراعية وتخصيصها لأشخاص غير ضروريين. المحاصيل. ولذلك بدأت البلاد تعتمد على المساعدات الغذائية للسكان لإطعام السكان، والتي تأتي من الدول المجاورة. وفي عام 2001 وحده، تلقت البلاد 37.970 طنًا من المساعدات الغذائية والحبوب.

5- اقتصاد دولة جيبوتي

بحسب المعلومات التي ذكرناها عن دولة جيبوتي أعلاه فإن الاقتصاد الدولي لهذه الدولة يعاني من الفقر والمجاعة بسبب قلة الموارد الطبيعية والثروات المعدنية للدولة ولأن معظم أراضي جيبوتي غير صالحة للزراعة. إن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة لا يرجع فقط إلى قلة الموارد، بل أيضاً إلى قلة القوى العاملة في البلاد وقلة العمال المهرة أو العمال المتعلمين الذين يعرفون كيفية تسهيل الأعمال.

ينقسم الإنتاج الوطني لدولة جيبوتي إلى عدة قطاعات أولها القطاع الصناعي الذي لا يتجاوز 21%، وهذه النسبة قليلة جداً باعتبار أن القطاع الصناعي في البلاد يحكم معظم دول العالم. في العالم، لكن الصناعة في جيبوتي تتمحور حول إنتاج منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية وإنتاج الملح. فواكه وخضراوات.

6- التعليم في دولة جيبوتي

احتلت فرنسا دولة جيبوتي لفترة طويلة، مما جعل الثقافة الفرنسية تسيطر على أشياء كثيرة أولها وأهمها التعليم الذي تأثر بالثقافة الفرنسية منذ الاحتلال وحتى اليوم. ظهرت بداية الصراع الثقافي في التعليم منذ بداية السبعينيات، عندما عاد خريجو الجامعات العربية وعلماء الثقافة العربية، وجاء الإسلام إلى الحكومة، وبدأوا بفتح المدارس والجامعات والمؤسسات التي تدرس الثقافة العربية. قبلت

كان غربياً تماماً بالنسبة للشعب، لكن مع مرور الوقت بدأوا يتجهون إليه وتركوا المؤسسات التعليمية الفرنسية، ونظام التعليم في دولة جيبوتي إلزامي من سن السادسة إلى الثانية عشرة، وهو مجاني تماماً. تُعرف هذه المرحلة بالتدريب الأساسي.

هذا على الرغم من أن النظام المجاني لا يشمل تكاليف التعليم الإضافية مثل تكلفة الكتب والمواصلات للطلاب، وهذه التكاليف جعلت العديد من الأسر الفقيرة غير قادرة على إرسال أطفالها إلى المدرسة.

وتشير الإحصائيات التي جمعتها حكومة جيبوتي عام 1996 إلى أن معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية تجاوز 38.6. وأثبتت الحكومة أن النسبة الأكبر من الطلاب هم من الأولاد وليس البنات. لقد زادت بشكل كبير، لكن الدراسات لم تتناول هذا الأمر بشكل محدد.

تعتبر دولة جيبوتي من الدول الأفريقية التي لا تعرف بمميزاتها مثل اسمها ولا يقبلها العمال والمهاجرون بسبب مناخها الحار جداً وظروف المعيشة القاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى