الأخبار

رئيس الوزراء يتابع ترتيبات تنظيم مؤتمر الاستثمار المُشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي

دكتور. عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مساء اليوم؛ متابعة الترتيبات الجارية لتنظيم مؤتمر الاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي المقرر عقده نهاية يونيو من العام المقبل بحضور السيد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والحرة المناطق، والسيد باسم فايق، العضو المنتدب والشريك لمجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في مصر، والتي تشارك في تنظيم المؤتمر.وأكد رئيس الوزراء في بداية اللقاء أن هذا المؤتمر يهدف إلى جذب استثمارات أوروبية متنوعة ومهمة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، على خلفية التطور السريع والديناميكية الكبيرة التي يعيشها القطاع المصري الأوروبي. العلاقات على كافة المستويات، مشدداً على ضرورة وضع الترتيبات والعمليات التنظيمية اللازمة لهذا المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد نهاية شهر يونيو من العام المقبل.وأشار السيد حسام هيبة خلال اللقاء إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لتنظيم المؤتمر ونتائجه المثلى، موضحا في هذا السياق أن الهيئة العامة للاستثمار سبق أن طلبت من الجهات المعنية في الاتحاد الأوروبي تقديم قوائم بأسماء المدعوين. لحضور المؤتمر، كما طلبت الهيئة من جمعيات الأعمال وغيرها من قوائم المشاركين المعنيين إرسال الدعوات لهم.وناقش السيد باسم فايق خلال اللقاء الخطوات التي تم اتخاذها لتنظيم مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، وكذلك الإجراءات التي تم تنفيذها والمستمرة. كما تحدث عن موضوعات النقاش المقترحة والمواضيع الفرعية للمؤتمر وجدول الأعمال المبدئي وأنماط المشاركة في المؤتمر وغيرها من أنشطة مجموعة بوسطن الاستشارية المتعلقة بتنظيم هذا الحدث الهام.وأكد فايق أن محاور تنظيم المؤتمر تنطلق من أهدافه وتستهدف تحقيقها، مشيراً في هذا الصدد إلى الأهداف التي تشمل جذب العملاء والمستثمرين المحتملين، وتوقيع خطابات النوايا مع كبار المستثمرين الأوروبيين، فضلاً عن نشر الرسائل الإيجابية حول مناخ الاستثمار في مصر.وتطرق السيد باسم فايق أيضًا إلى الموضوعات الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها خلال الحدث وفي الجلسات المختلفة، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى خيارات التمويل المتاحة، فإنها تركز أيضًا على استعداد مصر لتحمل الصدمات الخارجية وتنفيذ الإصلاحات التي تركز على الاستثمارات. فضلا عن الابتكار والرقمنة والاقتصاد الأخضر الذي يعزز المرونة الاقتصادية والاجتماعية، وما إلى ذلك.

مقالات ذات صلة

رياضة

الدوري اللبناني يدخل مرحلة تاريخية جديدة مع تقنية الـ VAR

مع استخدام تقنية حكم المساعد (VAR) في الدوري اللبناني هذا الموسم، بدأت مرحلة جديدة في عالم كرة القدم اللبنانية.

وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في بلد يفتقر بالدرجة الأولى إلى ملاعب ذات مواصفات عالمية لإقامة المباريات. إلا أن هذه الخطوة تساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة، وهو ما يظهر التزام الاتحاد اللبناني لكرة القدم بتطوير التكنولوجيا ورغبته في تحسين مستوى المنافسة والشفافية في الدوري اللبناني.

ومن المتوقع أن تساعد تقنية VAR في منع الجدل حول قرارات التحكيم الحاسمة خلال المباريات. كما تأتي هذه المرحلة ضمن جهود الاتحاد لتحديث البنية التحتية الرياضية ومواكبة التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا التحكيم الرياضي.

بعد حصوله على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على استخدام تقنية VAR في الدوري، بدأت رحلة الاتحاد اللبناني لكرة القدم في الأشهر الماضية حيث بدأ بتدريب 24 حكماً تحت إشراف اثنين من مدربي الاتحاد الدولي لكرة القدم: مصري. تامر دوري وإيجور يورغيتش من صربيا قبل توقيع العقد مع الاتحاد اللبناني من مدرسة داره الذي كان هناك قبل شهر وقام بتدريب الحكام ولعب المباريات التي يطلبها الفيفا. وتمكن الاتحاد اللبناني من اجتياز الاختبارات التي طلبها الفيفا، والحصول على رخصة تطبيق VAR ومنح 24 حكماً لبنانياً رخصة حكم VAR.

وفي هذا الصدد أكد أمين عام لبنان جهاد الشحاف: الاتحاد اللبناني قرر إدخال تقنية VAR واستخدامها في الدوري اللبناني بعد اتصالات أولية مع عدة شركات وتقديم عدة مقترحات قبل الاختبار. “شركة تتعاون تظهر أنه تم تنسيق كل هذه الخطوات.” مع الفيفا.

وأضاف: (شركة المواهب الرياضية) تعاونت سريعاً في توفير كافة المعدات اللازمة لتدريب الحكام تحت إشراف أساتذة الاتحاد الدولي لكرة القدم في عدة فئات.

وردا على سؤال حول تأخر اعتماد تقنية VAR، أجاب الشحاف: لم نتأخر في استخدام هذه التقنية وهذا هو الوقت المناسب لها، فلا داعي لجلب حكام أجانب إلى الملعب. الاتحاد اللبناني أو أي خطأ عفوي أو بشري قد يحدث.

وأكد الشاف: أن “التجهيزات وإرسال المعدات من الخارج ستكلف الاتحاد اللبناني الكثير، نحو مليون دولار أميركي، ويحاول الاتحاد حالياً تغطية تكاليف الفيفا من خلال برامج مالية مخصصة لتطوير العمل في الاتحاد”. الاتحاد.” الغلاف الاتحادات.”

وتتطلب تقنية VAR أربع كاميرات فقط، بينما قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم استخدام ست كاميرات لكل مباراة. وتم تركيب أجهزة VAR داخل 3 “شاحنات متنقلة” سيتم توزيعها في الملاعب في أيام المباريات. حكمان لكل حافلة، “VAR رئيسي” وحكم مساعد “I-VAR”، يتم ربطهما بأجهزة اتصال مع الحكام الأرضيين لتطبيق التقنية.

وأشار عبد القادر سعد، عضو لجنة الحكام في الاتحاد اللبناني وأحد العاملين في فريق عمل تنفيذ مشروع “الفار” في لبنان، إلى أن “الاتحاد اللبناني أنجز مهمة تنفيذ المتطلبات. بروتوكول الفيفا في وقت غير مسبوق، وبعد التأكد من كافة الشروط، اجتاز الحكام العديد من الدورات التدريبية وساعات العمل.

وتحدث سعد عن المشاكل الكثيرة التي نتجت عن تنفيذ هذا المشروع، خاصة لجهة تأمين الملاعب للتدريبات وإقامة المباريات التجريبية، إلا أن الاتحاد اللبناني بذل جهوده من خلال الدائرة الفنية في الاتحاد لتأمين الملاعب والمنتخبات. للقيام بتمارين.”

وأشار سعد: المرحلة الأولى من تطبيق هذه التقنية قوبلت بترحيب كبير من جماهير كرة القدم والمشاركين في هذه اللعبة من الأندية ووسائل الإعلام والأشخاص، وحتى الآن تم استخدام هذه التقنية في ست مباريات، وكانت النتائج تم الحصول عليها من حيث الإعداد الفني وقدرة الحكام على تطبيق قواعد VAR كانت ممتازة. وهو ما رفع مستوى دقة قرارات الحكام وأعطى كل فريق حقه في المباريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى