اقتصاد

أنواع الفخار الأثري pdf

تختلف أنواع الفخار الأثري pdf حسب لون ونوع الفخار المصنوع منه. الفخار أساسه الطين أو الطين، بالإضافة إلى أنه يمكن تحديد النوع حسب الفترة التي ينتمي إليها. علماً أن الفخار المصري يختلف عن الروماني وغيره لذلك سيتم عرضه لكم، زود الموقع بأنواعه المختلفة.

انواع الفخار الأثري pdf

ويختلف تصنيف الفخار الأثري حسب نوع الفخار الذي يصنع منه، لكن الأفضل تصنيفه حسب الفترة التي صنع فيها، فالآن أنواع الفخار الأثري pdf سنعرضها لك فيما بعد. حقبة:

1- الفخار المصري القديم

ومن الواضح أن حضارة مصر القديمة تعتبر أقدم حضارة في العالم، ولهذا السبب سيكون فخارها هو أقدم نوع على الإطلاق، وكان فخار مصر القديمة بسيطًا نسبيًا مقارنة بالأنواع التي جاءت لاحقًا، و هذا بسبب هذا، والسبب هو أن الفنان المصري كان مبتدئا فيها، فلم يتمكن من الإبداع فيها.

ونرى أنه في البداية لم يكن يصنع إلا من طمي النيل باستخدام أفران بدائية أو الاعتماد على الشمس في تصليبه وكان يصنع يدوياً حتى بدأ بالتطور تدريجياً ووصل إلى مرحلة العصر الحديث. تعتبر مرحلة التطوير القصوى للفخار.

وفي هذه الفترة بدأ فن الرسم على الفخار بألوان مختلفة، كانت تستخرج من مواد طبيعية، فمثلاً اللون الأصفر يستخرج من الكهف الأصفر، واللون الأحمر من أكاسيد الحديد، والأسود من دخان الأفران وغيرها.

تتميز هذه الفترة برسم حصان على الفخار، حيث كانت الفترة الحديثة بداية استخدام الخيول في المعارك العسكرية، والتي تم الحصول عليها من الفرس الذين حاربوهم ذات يوم، وبالتالي انعكس هذا التأثير عليهم. فن الفخار بشكل عام

ومع مرور الزمن ومرور العصور والقرون، بدأ المصريون القدماء في اختراع مادة جديدة يصنع بها الفخار، وهي الفخار الجيري، أي الجير الذي كانوا يستخدمونه في بناء منازلهم على الساحل. نيل، لأنه لم يتمكن من الوصول إلى درجة حرارة الاحتراق.

ومن الجدير بالذكر أنه تم العثور على العديد من الفخاريات في قنا، ترجع إلى النوع المذكور سابقًا، وهو النوع الجيري، لكن يجب العلم أن هذا النوع لم يكن يستخدم على نطاق واسع، إذ اشتهر الفخار الطيني. مستخدم.

2- الفخار الهلنستي

ومن مناقشتنا لأنواع الفخار الأثري نرى أن ترتيب الفترات التاريخية هو كما يلي، حيث أن الفترة الهلنستية تتبع مباشرة مصر القديمة.

تبدأ الفترة الهلنستية بوصول الإسكندر الأكبر إلى سوريا ثم وصول مصر واستعمارها، وفي هذا العصر تطور الفخار المصري إلى حد ما نتيجة تأثير الأجانب الذين دخلوا مصر وتأثروا بها.

وظهر في الفخار، ولكن على الرغم من تأثيره، لم يلاحظ اختلاف كبير في الفخار المصري والهلنستي، حيث أنه يتمتع بنفس خصائص ومواد تصنيع الطين النيلي.

لكننا نرى أنه تم إنشاء أشكال جديدة في هذا الوقت، على سبيل المثال، كانت هناك أطباق وصحون وأكواب وغيرها.

ومن الواضح أن هذا العصر ينتهي بوفاة الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد وانتقال ملك مصر إلى القائد أو المجموعة العسكرية لبطليموس الأول “سوتر”، فيتغير الفخار ويتأثر بهذا. الموضوع، لذلك سيكون هذا الموضوع الآن في الفقرة التالية.

3- الفخار اليوناني

وكما سبق أن ذكرنا فإن العصر اليوناني في مصر يبدأ عام 330، وهو العام الذي تولى فيه بطليموس الأول ملكًا، وهو الذي أسس مدينة الإسكندرية كما خطط لها الإسكندر الأكبر قبل وفاته.

أما الفخار اليوناني في اليونان فكان بشكل عام من أفضل أنواع الفخار، ولأن اليونان بلد الفن والجمال والعلم، فنرى أنها كانت ذات ألوان زاهية وزخارف وتصميمات جميلة جعلتها من أفضلها. فعل أنواع الفخار القديم

تم تقسيم الفخار اليوناني إلى نوعين حسب درجة الاحتراق، النوع الأول هو الفخار ذو الشكل الأسود، والذي يتم حرقه على درجة حرارة متوسطة بحيث لا يأخذ إلا اللون الأسود.

النوع الثاني هو فخار التين الأحمر، والذي يتم صناعته على درجة حرارة عالية جدًا حتى يتحول بسهولة إلى اللون الأحمر، ومن ثم يتم استخدام طلاء أسود للرسم عليه، أو طلاء أبيض، لكن الطلاء الأبيض كان نادرًا إلى حد ما. يتم استخدامه لأنه من الصعب العثور عليه.

هذه الأنواع التي قدمت بالفعل كانت بداية صناعة الفخار اليوناني، حتى تم اختراع عجلة الخزاف، وأصبح الأمر بسيطًا جدًا في الصناعة، لأن العجلة سهلت عليهم العمل كثيرًا.

  • الآلهة اليونانية الشهيرة: مثل الإله زيوس “الإله الرئيسي في الأساطير اليونانية”، والإلهة هيرا “الإله العظيم”، والإلهة أثينا “إلهة الحكمة وحامية الحرب والمحاربين”، والإله هيرميس. على سبيل المثال، “رسول الآلهة” والإله بوسيدون “إله البحار والمحيطات”، تم تصوير كل إله بعاداته الخاصة.
  • الأساطير اليونانية القديمة: مثل أسطورة اختطاف بيرسيفوني، وأسطورة ميدوسا، وأسطورة زيوس وليدا وغيرها، على سبيل المثال.
  • أجزاء من الحياة اليومية: مثل البيع والشراء، والقراءة، والاستحمام، وغيرها.
  • صورة للمقدسات الضخمة: في اليونان، مثل معبد زيوس في أوليمبوس، أو معبد أثينا بروماشوس في أثينا.
  • تجسيد الأبطال: هيراكليس وأهم أعماله الشعرية.

4- الفخار الروماني

ومن المعروف أن الحضارة الرومانية كانت تشبه إلى حد كبير الحضارة اليونانية القديمة، لأنها احتلتها ذات يوم، بالإضافة إلى أن اليونان كانت تمتلك أفضل الحضارات في أوروبا، فتقاتلت عليها بقية الدول حتى زمن روما. واستطاع أن يطبّع حضارته عليها.

كما تأثر الفخار الروماني بهذا ونستطيع أن نرى أنه لا يختلف كثيراً عن الفخار اليوناني إلا في المواضيع التي تم تصويرها وهذا لأن أسماء الآلهة الرومانية واستخدامها تشبه إلى حد ما ما وجد في اليونان. كن مختلفا انظر المواضيع على النحو التالي:

  • موضوعات الآلهة الرومانية: مثل صور الإله جوبيتر “الإله الرئيسي في الأساطير اليونانية”، والإلهة جونو “رئيسة الآلهة”، والإلهة مينيرفا “إلهة الحكمة وحامية الحرب والمحاربين”، والإله مرقوريوس “رسول الآلهة” والإله نبتون “إله البحار”.
  • موضوعات الحياة اليومية: والتي أصبحت أكثر انتشاراً في العالم الروماني ومن الجدير بالذكر أن الابتكار عند الرومان في المظهر كان صناعة الفخار اليومية.
  • تصوير الأساطير الرومانية: مثلاً أسطورة زواج الإله جوبيتر والإلهة جونو.

كما ظهرت خلال هذه الفترة بعض الأشكال الجديدة والمبتكرة، مثل السروج الرومانية التي كانت تصنع من الفخار، ورغم أن السروج قد تم اختراعها قبل ذلك بوقت طويل، إلا أن الرومان أبدعوا فيها بشكل كبير، خاصة في اللوحات التي كانت موجودة. أخذ الرومان الفخار وطرق صناعته عن اليونانيين، لكنهم أضافوا إليه شخصيتهم وأساليبهم الخاصة.

5- الفخار الإسلامي

يشتهر العصر الإسلامي بكثرة الزخارف المليئة بالألوان والأشكال المختلفة، سواء الخاصة بالعصر أو المتأثرة بالعصور الأخرى، قبله وبعده، لذلك سيتأثر فخار هذا العصر بشكل كبير. هذه المشكلة.

يمكننا أن نرى أنه يتبع نفس طريقة البناء التي عرضناها سابقاً، لكنه يختلف في الزخارف والألوان. يحب الفنان المسلم استخدام اللون الأزرق في كل ما يصنعه من فخار أو مجوهرات أو هندسة معمارية، لذلك يحب اللون الأزرق. ويهيمن على زخرفة الفخار.

وبالإضافة إلى اختلاف شكل الزخارف المرسومة عليها، فإن الفنان المسلم إما استخدم اللغة العربية للكتابة على الفخار وهو ما يعرف بالنقوش، أو استخدم زخارف تتوافق مع الإسلام، رغم أنها في نفس الوقت استمر. بعيدًا عن الزخارف التي كان يستخدمها، ربما خدعه.

لعبت الزخارف النباتية دوراً كبيراً في زخرفة الأطباق والأواني الإسلامية، لكن يجب أن نعلم أنه في بداية العصر الإسلامي تأثر بشكل كبير بالأطباق والأساليب التي سبقته، وهذا أمر طبيعي لأن كل عصر يتأثر ليتعلمه من قبله، ويضيف طابع عصره وخصائصه إلى ما يصنع.

وتجدر الإشارة إلى أنه في كل القرون التي تلت العصر الإسلامي، والذي لا يزال قائما، لم يستخدم الفخار كثيرا حتى تم اكتشاف طرق أخرى لصنع أوعية الطعام وغيرها، وأشهرها الزجاج والمعدن. بمختلف الأنواع والأشكال

6- الفخار القبطي

هناك الكثير من المغالطات التي تخلق شعورا بالارتباك حول العصر القبطي، خاصة فيما يتعلق ببدايته، لذا من خلال مناقشتنا لأنواع الفخار الأثري سنوضح ذلك لتقليل سوء الفهم:

يظن أغلب الناس أن العصر القبطي يأتي بعد العصر الإسلامي، وهذا هو التقسيم التاريخي الذي تتبعه معظم المناهج الدراسية الآن، لكن في الحقيقة لم تكن المسيحية موجودة قبل فترة طويلة من ظهور الإسلام، وبدأت في توسعها، ولكن تم العمل بها. في الخفاء، وذلك بسبب فترات الاضطهاد التي كانت في بداية نشأة هذا الدين.

ولذلك فإن هذه المسألة تنعكس أيضاً على فخار هذا العصر، لأننا نرى أن الإسلام تأثر بنفس طريقة صناعة الفخار القبطي، مع الحذر فيما يتعلق باستخدام الصليب، ولكن في بعض الأحيان نرى أنه يستخدم عنصر زخرفي ليس له رمزية في المسيحية.

نفس الشيء الذي ظهر في اللغة القبطية باستخدام مبدأ الفراغ الرعبي، وهو مبدأ الخوف من الفراغ، عندما نحفر فيه نجد أنه يأخذ نفس نمط ملء الفراغات.

أما الممارسات الزخرفية المتبعة في العصر القبطي فقد اقتصرت على الأشكال النباتية والحيوانية وبعض الرموز والعناصر المسيحية المجسدة على الفخار، وذلك على النحو التالي:

  • السمكة: هو الرمز الأول الذي استخدم في العصر القبطي.
  • الصدفة: رمز رحم السيدة العذراء مريم والمسيح.
  • أنواع الصليب: أهم وأشهر الرموز المسيحية المستخدمة وهناك أنواع مختلفة منه، على سبيل المثال صليب عنخ والصليب اليوناني واللاتيني وصليب القديس أندراوس.
  • الحمامة: رمز السلام واللطف.
  • الأرنب: رمز الشهوة.
  • الطاووس: رمز الخلود والخلود، كما أنه رمز لجمال الجنة ونعيمها.

7- فخار العصر الحديث

أما الفترة الحديثة فهي في نهاية حديثنا عن أنواع الفخار الأثري، لأنها آخر فترة أو فترات تاريخية جاءت إلى مصر تحديدًا، لذلك سنتحدث عن فخارها فيما يلي:

نادرًا ما كان يستخدم الفخار في العصر الحديث، وذلك لوجود العديد من المواد الأخرى في البيئة التي كانت تستخدم لصنع نفس المنتجات الفخارية القديمة، ونرى أن الملوك بدأوا في استخدام معادن مختلفة لأدواتهم المكتبية وأدوات المطبخ.

وفيما يتعلق بالفخار الصغير الذي صنع في هذا العصر، فقد تم اتباع الطريقة السابقة في الفترات التي سبقت هذا العصر، إما باليد أو بعجلة الفخار، والتي أصبحت شائعة في جميع أنحاء العالم وأصبحت الألوان متنوعة للغاية. توافرها خلال

أسماء مختلفة من الفخار

وقد تم إطلاق أسماء مختلفة على أنواع الفخار المذكورة أعلاه حتى نتمكن من التمييز بينها بسهولة من خلال أسمائها العلمية، والتي نقدمها لكم على النحو التالي:

اسم المفهوم والاستخدام
أمفورا الحاوية المخصصة لتخزين المواد السائلة بداخلها طويلة وعميقة، كما تم تخزين الزيوت والعطور فيها أيضًا.
العدار أواني طينية للدفن
أطباق يتم استخدامها للطعام
كارتييه وهو كوب يستخدم للشرب
مزهريات العطور وهو ذو حجم صغير ويستخدم لتخزين العطور وحفظها
منحوتات من الطين وهي في الغالب تماثيل نذرية وتستخدم أحيانًا كأثاث جنائزي في المقابر مثل تماثيل التنغرا.

للحصول على النموذج pdf اضغط على الرابط التالي: أنواع الفخار الأثري pdf

استخدامات الفخار

بعد التعرف على أنواع الفخار الأثري، خلال حديثنا عن أنواع الفخار، لا بد أن نوضح لكم استخدامات الفخار المختلفة من خلال النقاط التالية:

  • ويستخدم في صناعة أدوات الدفن للطبقات الفقيرة، حيث كان الملوك والأباطرة يستخدمون المعادن مثل الذهب والفضة والأحجار الكريمة في المقابر.
  • صناعة أدوات المطبخ مثل القدور والمقالي والأكواب وغيرها.
  • صناعة المنحوتات بسعر زهيد للطبقات الفقيرة.
  • صناعة لعب الأطفال.
  • وبشكل عام فهو يساعد في تشغيل بعض الأجهزة المنزلية.

تشتمل طيات وصفحات تاريخ العالم على فترات وفترات تاريخية معروفة جداً وغير معروفة، وقد أدى ذلك إلى ظهور أنواع مختلفة من الفخار الأثري، لذا يجب دراسة الفخار لكل فترة على حدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى