الأخبار

البابا تواضروس الثاني: الله يجعل مصر دوما واحة سلام

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بمشاركة المصريين في كافة المناسبات، خاصة الأعياد، حيث يأتي إلى الكاتدرائية في عيد الميلاد الذي يصادف أوله بالعام الجديد، ويهنئ جميع المصريين، وفي هذا العيد أرسل أمس مندوبًا ليهنئنا، وأرسل لنا برقية تهنئة وبرقية مماثلة للمصريين المسيحيين. الخارج.

وقال البابا صباح اليوم في حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” بمناسبة يوم القيامة المجيد، إن الدول من حولنا تعاني من الصراعات، وهو ما يدعونا إلى الاهتمام واليقظة بشأن وطننا. مصر ووحدتها. وأضاف: “اللهم يجعل مصر دائما واحة سلام”.

وبالإشارة إلى مفاتيح الحب أو لغات الحب الخمس، التي ناقشها البابا في جلسة الأربعاء الأسبوعية خلال الصوم الكبير، أشار البابا إلى أن أعظم هدية يقدمها شخص لآخر هي “الوقت”، ورغم أن الوقت، كما نعلم، محدودة، وعندما يعطي شخص ما جزءاً من وقته لشخص آخر، فإن ذلك يمثل شكلاً مهماً من أشكال العطاء، خاصة وأن الوقت هدية لا تعوض.

وتعليقا على الاحتفال المصري بتحرير سيناء قبل أيام (25 أبريل)، قال البابا: “الدولة المصرية استعادت سيناء بالحرب والمفاوضات. وذكر أن سيناء تعتبر كنزًا ومن يقرأ تاريخ سيناء يدرك هذه الأهمية بوضوح.

وأعرب البابا عن تقديره لجامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي منحته مؤخرا الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في خدمة الإنسانية. وفيما يتعلق بتأثير وسائل الإعلام على الأفراد والمجتمعات، دعا البابا إلى ضرورة وجود دور إيجابي لوسائل الإعلام، وحذر من تأثير وسائل الإعلام الطاغي، لدرجة أن البعض أشار إليه بالإله الثاني.

وعن إشادة اجتماع الأربعاء بفيلم “السرب” الذي يوثق إحدى مآثر القوات المسلحة المصرية بعد استشهاد مجموعة من المسيحيين المصريين في ليبيا عام 2015، أشار إلى أن الرئيس توجه إلى الكاتدرائية من أجل وجاء ذلك ليقدم تعازيه وقال لنا حينها: “أردت أن أتقدم فقط لتقديم تعازينا بعد أن أخذنا بثأرنا”.

وأضاف: “الفيلم كشف البطولة التي أبدتها القوات المسلحة المصرية تجاه هذه الحادثة، وهو (الفيلم) يكتب صفحة مهمة في تاريخ مصر”. وقدم التهنئة والشكر للقوات المسلحة على اهتمامها بإنتاجه فيلم يوثق في نفس الوقت بطولة الشباب المصري (الشهداء) وبطولة القوات المسلحة المصرية.

Bezüglich der Bedeutung der Liebe sagte Seine Heiligkeit der Papst, dass das Wort „Liebe“ in der griechischen Sprache zwanzig Bedeutungen hat, von denen die schönste und erhabenste das Wort „agape“ ist, das spirituelle Liebe bedeutet, also Liebe, die nicht erwartet irgendetwas في المقابل.

وأشار إلى محبة الأعداء والتي يصعب تنفيذها، وأشار إلى أنه عندما يتذكر الإنسان أن الله أحبنا وحفظنا وغفر لنا خطايانا، فإنه يغفر لعدوه ويمكن لمن ظلمه، وخاصة ظلمنا، أن يفعل ذلك. سامحهم وأحبهم، الإيمان بأن الشخص يمكن أن يتغير وبالتالي يمكن للمخطئ أن يتراجع عن أخطائه.

وختم قداسة البابا حديثه بالدعوة إلى التشبث بالأمل، قائلاً: “لدينا أمل في الله وأن الشمس ستشرق من جديد وأن كل ضيق وألم، سواء كان فردياً أو جماعياً، سينتهي. هناك دائمًا أمل ومستقبل ويوم جديد لكل شيء، لذلك يجب أن نثق في أن الله يدبر كل شيء في حياتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى