الأخبار

انطلاق أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد

انطلقت مؤخراً أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد بدعوة مشتركة من هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية وبالتنسيق مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”. في المملكة العربية السعودية “رئيس الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد” في مقر الأمانة العامة للدول العربية.

وتم خلال اللقاء تسليم مهام رئاسة الاجتماع إلى فلسطين من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية.

ممثلو الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وهم “مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، المملكة العربية السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، المغرب”، في وبالإضافة إلى ممثلي الدول المشاركة في أنشطة المؤتمر، يشارك أيضًا في المؤتمر أعضاء آخرون في جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية بصفة مراقب.

وقال رئيس الوفد الفلسطيني في كلمته نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن فلسطين تريد تحقيق حريتها واستقلالها من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. أسست الدولة الفلسطينية مؤسساتها على أسس السيادة والقانون بأعلى معايير الشفافية والمساءلة والديمقراطية واستطاعت الانضمام إلى العشرات من المنظمات والمعاهدات الدولية في مسعى لتعزيز أفضل الممارسات الدولية للحكم الرشيد وتنفيذها، ونحن لدينا مؤسسات وكوادر بشرية مختصة قادرة على إدارة مؤسسات هذا الوطن.

وتابع: “وفي هذا الإطار تأسست دولة فلسطين هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية عام 2010 ومنذ ذلك الحين والعمل جار على تطوير أدائها وعملها بما يتماشى مع أحدث الممارسات في المجال”. مؤسسة وطنية مستقلة تعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، مما يؤكد الإرادة السياسية العليا لمكافحة هذه الظاهرة.

وفي إطار رغبة فلسطين في دعم صمود شعبها وبقائه على أرضه ومواصلة طريق الإصلاح والتطوير المؤسسي، أشار أيضاً إلى تشكيل حكومة فلسطين التاسعة عشرة من الكفاءات الوطنية وإسناد المهام إليها. كافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وستركز برامجها على مساعدة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان فلسطين، بالإضافة إلى القيام بمهامها في الإصلاح المؤسسي وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.

كما أكد الرئيس الفلسطيني أنه رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين وشعبها، ورغم حرب الإبادة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، ورغم العدوان المستمر ضد الضفة الغربية والقدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ورغم وجود الاحتلال ودوره في الظلم والقمع وعرقلة جهود التنمية المستدامة، إلا أننا آمنا بأهمية الهيئة ودورها في رفع الوعي. حماية المؤسسات الوطنية والأموال العامة ومحاربة الفساد، والتأكيد دائماً على أن لا أحد فوق القانون والجميع متساوون أمامه، وأن التراث الوطني ونضال شعبنا الفلسطيني هو القوة الدافعة الرئيسية في مكافحة فساد الشعب. إن التضحية بالشهداء والجرحى والأسرى أمر مرفوض ومكروه.

وأكد رئيس وفد سلطنة عمان أن السلطنة تعمل بكل الوسائل لوقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني، وأعرب عن تضامنه الكامل مع ضرورة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والتوصل إلى حل عادل وشامل. الحل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما أشار إلى رغبة السلطنة في تبادل الخبرات بين الدول العربية لتحسين عملية تحقيق النزاهة ومكافحة الفساد، حيث تولي السلطنة أهمية للقرارات التي يتم اتخاذها، وترغب في دعم الدول في ذلك، لتحقيق ذلك أثرها. بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أنه منذ التصديق على الاتفاق العربي في 21 مايو 2014م حرصت السلطنة على متابعة وتنفيذ كافة القرارات، منوها بأهمية قرارات الدورة الرابعة. كما أشار إلى استعداد السلطنة للعمل على تنفيذ الخطة الوطنية 2022-2024 التي تمثل الإطار العام الذي يسترشد به دور الحكومة والمجتمع، حيث أن سلطنة عمان تحتاج دائما إلى التنسيق المستمر على المستوى الإقليمي. المستوى والمستوى الدولي يسعى إلى تحقيق مستويات من خلال اتفاقيات مكافحة الفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى